دعوة إلي العمل

تشرق الآن شمس جديدة علي العالم العربي فالشعوب العربية ثارت علي كل من أساء إليها في تحكم في رزقها وهان كرامتها سواء كانت هذه الاساءة بقصد أو بغير قصد وبطريقة مباشرة أو بطريقة غير مباشرة عن طريق الاستعانةبطرف ثالث مجهول أو حتى معلوم للجميع.

ولسنا بصدد الحكم علي أحد فالله خير الحاكمين فإذا لم يحاكموا قضائيًا فلن يفلتوا من عقاب الله سبحانه وتعالي. ولكن دعونا نتساءل هل هذه الاشراقة أتت بمحض الصدفة من تلقاء نفسها أم أنه تدبير من الله فمصر بلد آمنة مطمئنة وبها من خيرات الله مالا يعد ولا يحصي ، وبها خير أجناد الأرض لذلك علي الكل أن يعمل في مجاله بجد واخلاص لكي نعيد للبلد حضارتها وكرامتها وكفانا قروضا ومساعدات فالكفر بنعم الله يظهر سوء الحال ويحل الفقر وعدم البركة ولن ينصلح حال هذه الأمنة إلا بالعلم والعمل العلم بأن يقوم المسئولين علي شئون اهذه البلاد بعمل حصر لكل العلماء في الداخل والخارج ونستمع لآرائهم ونستفيد من خيراتهم لصالح الأمة

والعمل بأن يتقي الله الجميع في عملهم فيخلصوا ودعونا من الكلام في وسائل الإعلام المسموعة والمرئية والمكتوبة فالغالبية يتكلعون على انهم خبراء و اصبح مصطلحات( ناشط سياسي  – خبير استراتيجي ناشط حقوقي-خبير دستوري-محلل كروي…..الخ.

مسمى لمهنة من لا مهنة  له هيا بنا جميعا نعمل في صمت واتركوا الرئيس الجديد وحكومته يعملون فأنا من الذين لم ينتخبوا الدكتور مرسي ولكني أتمني له النجاح بشرط احترام ارادة الشعب المصرى.الذى اختاره وفوق ذلك لابد من احترامه للقانون والدستور الذى أقسم على احترامهما نجاح الدكتور مرسى وحكومته سيعود بالخير علي الأمة العربية وعلي مصر وعلي أبنائنا ونعيد لمصر أمنها وكرامتها ، وهو بالفعل قد بدأ يضع قدميه علي الطريق الصحيح مع أن البداية في رأيي كانت غير موفقة ولكن بعد الاستعانة بالمساعدين والخبراء أعتقد ويوافقني الكثيرين أنه أصبح يسير بمصر في الاتجاه الصحيح وأمامه فرصة تاريخية لاستعادة ا أمجاد مصر فهل سيكون هوالقائد العربي الذي ننتظره لقيادة الأمة العربية؟

كلمة إلي الشباب العربي الذي لا يدري ما يخطط لهم المتربصين والمتآمرين وأصحاب المصالح و الوصوليين من المتشدقون بالديمقراطية رواد الإسلام السياسي القافزون علي ثورات الشعوب باسم الديمقراطية والعدالة الاجتماعية والحرية أنتم أهل هذه الأمة فازدادوا علمآ وثقافة تأمنوا وتأمن بلادكم شرور هؤلاء الخونة المتربصين للاستحواذ على قدرات امتنا العربية  ثورة 25 يناير أظهرت من يعمل لمصلحته فقط وليس لصالح مصر فهؤلاء سيلفظهم التاريخ وسيسقطون الواحد تلوا الآخر وسيبقي دائما المحب لبلده من ينكر ذاته ويعمل لصالح أمنا وأم الدنيا مصر.

اما يحدث الآن علي الساحة الرياضية في مصر ليست رياضة، فالكل  يفعل ما يخطر علي باله .. لاحترام لقوانين ولا اخترام لمقدرات العاملين في الحقل الرياضي ولا احترام لرغبات كثير من  المصريين يسعدهم مشاهدة الرياضة كيف يحدث هذا في بلد أمن مثل مصر، لابد أن نتفق جميعا أن ما حدث في بورسعيد مجزرة لابد أن يثأر قضاة المحاكم من مرتكبيها ونحن نثق في قضائنا وتسيرالقضية في اجراءاتها ولابد ان .تستمر الرياضة ولا يحجب قطاع كامل من الانشطة الرياضية الرياضة ليست حرام أو مضيعة للوقت فقد يرتزق منها ‏العاملين ويتمتع بمشاهدتها الملايين.. ‏الجريمة او المجزرة حدثت ومجال الحساب هو المحاكم الان والقاضي لا يتأثر بما يجري في الخارج من إرهاب في تجمعات ومليونيات وخلافه فالقاضي يحكم بما يمليه عليه ضميره ولن يتأثر بأي ضغوط خارجية .

‏مميزات عدم التوقف

‏أولا: من الناحية الفنية فالأندية التي تلعب في البطولات الافريقية سيكون عندها اللياقة الفنية والبدنية لمجاراة الفرق الأخرى.

‏ثانيا: من الناحية الاقتصادية فالممارسين لهذا القطاع كثيرين جدا من لاعبين ‏ومدربين واداريين واعلاميين وقنوات تليفزيونية.

‏ثالثا: من الناحية الامنية سنري فرض الدولة لسلطتها علي الملاعب والجماهير.

رابعا : سيجد الشباب متنفسا لطاقاتهم بعيدا عن الانحرافات.

‏واخيرا يجب عوده النشاط. في كل المجالات وليست الرياضة وحدها ويجب علي الجميع احترام سيادة القانون فإذا طبق القانون الكل سيعرف دوره ، فالجمهور في المدرجات سيقوم بتشجيع فريقه فقط ، والناقد ينتقد بكل حيادية ولا يتصيد الاخطاء للحكام أو اللاعبين أو الجمهور.

‏ونصيحة للأمن .. لماذا لا تقوم باستدعاء شركات أمن خاصة بالملاعب بعيدا عن الشرطة والمواجهات مع الجمهور ومن لا يحترم القانون يقدم إلي الشرطة.

saeed@nabdelwatan.com

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
© Copyright 2024, All Rights Reserved, by Ta4a.net