
الناس لمون و المداين زكايب بتتقل هموم اللمون، يطاطي اللمون و يبقى لهمومه ركايب.. بعيني و شفت اللمونه: تدحرج دماغها، عيونها و المناكب و تملا المواكب بـ وسع و حاسب.. و صفرا بلونها، صفاري شموسنا في لحظة دبول الحياة في المغارب يدحرجها يومها لنومها ليومها اللي طالع و راكب: كتاف التمني، ينخ التمني و ييجي يغني ..ما يلقاله صوت ** سألت الصحاب، الجيران، القرايب قالولي غيطاننا، خطوطها خطوط.. و فيها قرون اللمون اللي شايخ و قرن الشطيطة اللي يكره يموت.. مقاوح مرازي تروس المعاصر مفلفص و خارج زكايب مدينته.. في حلمه معشق شروق المداين و قلبه القماين و منها البيوت: بناني، تولف طيور الأماني بمعنى، يزق النهار للطلوع و يطلع معاه للخلايق خلايق.. بتجدل حبالها تشد المراكب ** مراكب شراعها يرفرف جناحه لشط السكوت اللي نايم صباحة و قاتله انتظاره، و شوقه، لغايب.. خلايق ،مراكب بتكره شطوط الموات. و يكسر عطشها كبابي انتظارها.. و دورق بيملا الكبابي شجون تشوفه العيون اللي عطشت حياة.. تزيحه لأنه، عصير المداين فصوصها ما زالت فصوص اللمون
انا شاعر ولي عدة مجموعات ومخرج صحفي سابقا ومصمم جرافيك ومبرمج خطوط فونتات وددت نشر بعض قصائدي فلا ادري اين ارسلها