مقتل 3 مدنيين جراء قصف تركي على مخيم للاجئين في شمال العراق

قال مسؤول الاتحاد الوطني في مخمور، رشاد كلالي، في تصريحاتٍ صحافية، إن "طائرات حربية تركية قامت قبل دقائق، بقصف مخيم مخمور الواقع جنوبي القضاء".

وأضاف كلالي، أن "القصف استهدف حدائق للأطفال داخل المخيم، ما أدى إلى سقوط 3 ضحايا و4 مصابين"، موضحاً أن "المخيم مخصص للاجئين أتراك يسكنون فيه منذ 1997".

فيما أفاد حزب العمال الكردستاني الذي يخوض تمرداً في تركيا منذ عقود، السبت عن قصف طائرة مسيرة بعد الظهر مخيم مخمور للاجئين الأكراد الأتراك، الواقع في محافظة نينوى، وذلك بعدما هدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قبل أيام بـ"تنظيفه".

مقتل خمسة عناصر من مقاتلي البيشمركة

ويأتي هذا القصف الذي لم تصدر بعد حصيلة عن ضحاياه، بعد ساعات من مقتل خمسة عناصر من مقاتلي البيشمركة في إقليم كردستان، الحليف لأنقرة، في كمين لحزب العمال الكردستاني

وكان الاتحاد الوطني الكردستاني، اليوم السبت، قد أعلن سقوط ضحايا إثر قصف تركي استهدف مخيم مخمور للاجئين الذي يقع على الحدود بين العراق وتركيا

وكانت تقارير صحافية، قد أفادت بأن تركيا سرّعت من عملياتها العسكرية داخل العراق خلال الأشهر الخمسة الماضية بشكل غير مسبوق، ورفعت من حدة التوتر لأقصاه، عبر تصريح رئيسها أردوغان بنيته الوصول إلى مدينة "مخمور".

ونقلت التقارير، عن مسؤولين عراقيين قولهم إن "مخمور منطقة فاصلة ما بين سيطرة قوات #البيشمركة والقوات الاتحادية، وتعاني من فراغ أمني كبير، حيث أصبحت ممرا ومقرا لعناصر تنظيم #داعش، إضافة إلى بعض الذين يحسبون على حزب العمال الكردستاني، وهو ما يتيح فرصة لتركيا بالدخول إليها".

مبينة أن "العامل الدبلوماسي ضعيف، وسبق أن حذرنا الحكومة من عدم إظهار معالجات حقيقية لمشكلة التدخل التركي المستمر، وعملياتها التي تنفذها خارج نطاق الأعراف والاتفاقيات الدولية، ونستغرب من الصمت الحكومي تجاه هذا التدخل".

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قد أعلن في وقتٍ سابق، أن تركيا "عقدت العزم على تجفيف مستنقع #قنديل حتى لا ينشر فيروس الإرهاب مجدداً".

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
© Copyright 2024, All Rights Reserved, by Ta4a.net