فرنسا وألمانيا تتحدان لمواجهة هيمنة آسيا على الرقائق الإلكترونية

تخطط ألمانيا وفرنسا لإعداد استراتيجية للسياسة الصناعية لأوروبا وذلك بعد مشاكل الإمداد بأشباه الموصلات التي واجهت قطاع صناعة السيارات.وأعلن وزير الاقتصاد والمالية الفرنسي برونو لو مير في باريس يوم الاثنين الماضي، أنه سيتحدث عن هذا الموضوع مع وزير الاقتصاد الألماني بيتر التماير.وفي أعقاب محادثات مع المفوض الأوروبي للسوق الداخلية في الاتحاد الأوروبي ثيري بريتون، قال لومير إن المنتظر أن يتم عرض الخطط لاحقا على المفوضية الأوروبية والشركاء الأوروبيين.

وفي إشارة إلى المكونات الإلكترونية، قال الوزير الفرنسي:" اعتمادنا على آسيا مفرط ولا يمكن القبول به، وهذا الاعتماد يجعلنا عرضة للخطر"، وطالب بحماية الشركات الأوروبية التي تعمل في المجالات المعتمدة على المكونات الإلكترونية المستوردة من آسيا.كان لومير قد أحبط مؤخرا عملية استحواذ على الشركة الفرنسية العملاقة كارفور من قبل شركة كندية منافسة بدعوى الأهمية الاستراتيجية للشركة.

ولفت لومير إلى أنه أعد مقترحات مشتركة مع ألمانيا لتغيير قانون المنافسة الأوروبي وكانت مناسبة هذه المقترحات اعتراض المفوضية الأوروبية على الاندماج بين قطاع القطارات في شركة سيمنس الألمانية ومنافستها الفرنسية الستوم، وفي اعقاب عرقلة المفوضية لهذه الخطوة، قامت الستوم بالاستحواذ على قطاع القطارات في شركة بومباردييه الكندية.كان النقص في إنتاج أشباه الموصلات المهمة مثل الرقائق الإلكترونية والمستشعرات قد أثار قلق قطاع صناعة السيارات في ألمانيا، وأعلنت مجموعة دايملر مطلع الشهر الجاري استئناف الإنتاج في مصنعيها في راشتات وبريمن لسيارات مرسيدس بنز وذلك بعد عرقلة حركة الإنتاج في المصنعين بسبب النقص في واردات الرقائق الإلكترونية.​

وقد يهمك أيضًا :

تويوتا تستعيد قمة صناعة السيارات في العالم من حيث المبيعات

"رينو" الفرنسية لصناعة السيارات تخسر 8 مليارات يورو في 2020

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
© Copyright 2024, All Rights Reserved, by Ta4a.net