فتحت ميليشيات الحوثي الانقلابية، أمس (الثلاثاء)، نيران أسلحتها صوب المناطق السكنية في شارع «الخميس» و«الكيلو16» المنفذ الشرقي لمدينة الحديدة (غرب اليمن)، في إطار استمرارها في تصعيدها العسكري باستهداف المناطق السكنية بمدينة الحديدة الساحلية؛ حيث ثاني أكبر ميناء في اليمن بعد ميناء عدن، وذلك «ضمن خروقاتها المتكررة للهدنة الأممية في ظل صمت المجتمع الدولي»، حسبما أكد «المركز الإعلامي» لـ«قوات ألوية العمالقة» الحكومية، المرابطة في جبهة الساحل الغربي، الذي قال إن «القوات المشتركة ردت على مصادر نيران حوثية استهدفت مناطق سكنية بالحديدة».
وتزامن ذلك مع تعرض قرى ومزارع المواطنين في منطقة الجبلية التابعة لمديرية التحيتا جنوب الحديدة، لعمليات استهداف بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة من ميليشيات الحوثي المدعومة إيرانياً، وبقذائف «الهاون» الثقيلة عيار «120» وعيار «82»، وبنيران أسلحتها الرشاشة عيار «12.7» وعيار «14.5»، وتبعت ذلك عمليات قنص حوثية للمواطنين المارين في الطرقات، مما أحدث حالة من الخوف والهلع في صفوف الأهالي.
وأفادت مصادر محلية في البيضاء (جنوبي شرق) بإصابة «امرأة برصاص قناص حوثي استهدف سيارة كانت تقلها في طريقها إلى سوق قانية، وجرى نقلها إلى أحد المستشفيات لتلقي الإسعافات الأولية».
وقصفت الجماعة الحوثية، الاثنين، بقذائف المدفعية الثقيلة قرى سكنية في مديرية قطعبة، شمال محافظة الضالع (جنوب البلاد)، حيث تركز القصف على قريتي سليم وحمان، غرب مديرية قعطبة، وخلف القصف أضراراً جسيمة في ممتلكات المواطنين.
