اجتماع حاسم للدول المنتجة للنفط عبر الفيديو بحثا عن اتفاق على خفض الإنتاج ودعم الأسعار

اجتماع حاسم للدول المنتجة للنفط عبر الفيديو بحثا عن اتفاق على خفض الإنتاج ودعم الأسعار

مقاطعة لوفينغ، تكساس، الولايات المتحدة © رويترز

إعلان اقرأ المزيد <![CDATA[.a{fill:none;stroke:#9a9a9a;stroke-width:2px}]]>

بدعوة من السعودية، تعقد الدول الكبرى المنتجة للنفط وفي طليعتها دول أوبك اجتماعا الخميس عبر الفيديو بحثا عن اتفاق على خفض الإنتاج بهدف دعم الأسعار التي انهارت مع تفشي فيروس كورونا الجديد.

ويعتبر المسؤول في شركة "راشتاد إينرجي" بيورنار تونهاوغن أن هذا المؤتمر الطارئ المقرر عقده في الساعة 14,00 ت غ سيكون حاسما، معتبرا أنه "الأمل الوحيد للسوق من أجل تفادي انهيار تام للأسعار ووقف للإنتاج" في بعض المواقع.

ودعت السعودية التي بادرت إلى تنظيم الاجتماع بدعم من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى "اتفاق عادل يعيد التوازن المنشود للأسواق البترولية".

وخلال هذا الاجتماع ستبحث بلدان منظمة الدول المصدرة للنفط وشركاؤها في "أوبك بلاس" خفضا كبيرا للإنتاج العالمي للنفط، وهو سلاحها الرئيسي في مواجهة تدني الطلب العالمي على الذهب الأسود.

ويبدو أن هناك توافقا على اقتطاع عشرة ملايين برميل في اليوم من الإنتاج المشترك، ما سيمثل 10% من الإنتاج العالمي، وهو رقم طرحه ترامب في تغريدة الخميس الماضي، غير أن نسب تقاسم هذا الخفض بين الدول ستكون مسألة شائكة.

هل تتوفر الشروط؟

وأوضح المحلل لدى شركة "سيب" بيارني شيلدروب أن السعودية وروسيا كانتا "في غاية الوضوح" بتأكيدهما على أنهما ستخفضان إنتاجهما "فقط إذا انضمت إليهما دول أخرى من كبار منتجي النفط".

وتدفع الولايات المتحدة، المنتج الأول للنفط في العالم، في اتجاه اتفاق يخفف الضغط عن قطاعها، إذ إن تكلفة النفط الصخري المستخرج في هذا البلد مرتفعة ولا يعود إنتاجه مربحا مع مستوى الأسعار الحالي.

وبعدما كانت الشركات الأميركية تستخرج حتى الآن كميات قياسية من النفط، بدأ إنتاجها يتراجع مع انهيار الأسعار، فبلغ الأسبوع الماضي 12,4 مليون برميل في اليوم بالمقارنة مع 13 مليون برميل قبل أسابيع قليلة. ومن المتوقع ألا يتخطى 11,8 مليون برميل في اليوم كمعدل سنوي، وفق آخر تقديرات صدرت عن الوكالة الأميركية للمعلومات حول الطاقة.

وترغم قدرات تخزين الخام التي تكاد تصل إلى أقصى حدها الدول المنتجة على الحد من إنتاجها.

ورأى المحلل لدى شركة "أواندا" كريغ إيرلام أنه "إن كان مثل هذا الاتفاق لمصلحة الجميع، فهذا لا يعني حكما أنه سيتم التوصل إليه".

وخلافا لدول أخرى، لا يمكن لواشنطن إملاء قرارات على منتجي النفط الأميركيين في ظل القوانين حول المنافسة التي تمنع الشركات من التنسيق في ما بينها.

ويبقى الاجتماع رهن الخلافات التي غالبا ما تقوم بين موسكو والرياض، وأدى آخرها في عطلة نهاية الأسبوع الماضي إلى إرجاء موعد الاجتماع الذي كان مقررا أساسا الإثنين الماضي.

فرانس24/ أ ف ب

النشرة الإعلاميةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم

اشترك

ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق فرانس 24

<![CDATA[.cls-1{fill:#a7a6a6;}.cls-2,.cls-6{fill:#fff;}.cls-3{fill:#5bc9f4;}.cls-4{fill:url(#linear-gradient);}.Graphic-Style-2{fill:url(#linear-gradient-2);}.cls-5{fill:url(#linear-gradient-3);}.cls-6{stroke:#fff;stroke-miterlimit:10;stroke-width:0.2px;}]]>google-play-badge_AR

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
© Copyright 2024, All Rights Reserved, by Ta4a.net