مَسخ الشاعر / عمرو التركي

الأرض لونها من بعيد ..
أحمر
وغرقانة بُكى
نَصَب الشيطان العرش ع المَيَّه
و بيضاجع قُصاد الناس
فتافيت الأمل
تِحبل مُسوخ
وبيزرع الأرض انكسار
تطرح مرار
يظهر مسيخ
ووراه مسيخ
والناس …
ما بين كاهن
وبين واهِن
وبين ممسوخ
بيقايض الأيام على بكرة الأخير
وبيشترى حزن الغلابة بحزن
معدوم الضمير
سوق النخاسة …
الأرض ويَّا العرض متباعة
والتمن مجهول
دبابة بتعدِّى على الأحلام بتفرمها
النخل محنى
والنهار مذلول
وأخينا لسَّاه ف التراس
لابس فنلة حملات
قاعد بيقرا ف التاريخ
مذهول
******
مع كل ليل يقلع عباية الدنيا عن قلبه
ويستسلم لأول حرف
بينادى على روحه اللى عطشانة سفر
يوصل لحد النِّجمة ويدلدل صباع رجله
ويشرب قهوته
بيبص ع الناس اللى قهرتها
أكبر كتييير من كلمته
يحِدِف عليهم فكرته
زخات مطر بتشع حرية
تخبط ف راجل محنى
مش قادر يبص لفوق
يفتح قوام شمسيِّتُه
يشتم بعلو الصوت :
زَمَن أخبر
عيال بايظة ومتربِتش .

*****
يرجع حزين
يرجع وينهى رحلتُه
الفرشة لِسَّاها دَفَا
يحضُن قصيدة نازلا بتوأوأ
يصلِّى ركعتين سُنَّة
ويتبرَّأ مِن الشيطان
ويرجع فرشتُه
وينام

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
© Copyright 2024, All Rights Reserved, by Ta4a.net