أكدت مصر أن «هجمات الحوثيين» تشكل تهديدا سافرا للأمن والاستقرار في المنطقة. وأعربت مجدداً عن «وقوفها وتضامنها مع المملكة العربية السعودية في التصدي لهذه الهجمات الإرهابية الدنيئة، التي تمثل انتهاكاً لقواعد القانون الدولي».
وأدانت مصر أمس بأشد العبارات «الهجوم الإرهابي الخسيس، الذي تعرضت له محافظة صامطة بمنطقة جازان بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، والذي أسفر عن وفاة، وإصابة عدد من الأشقاء السعوديين والمقيمين بالمملكة، جراء سقوط مقذوف عسكري أطلقته ميليشيا الحوثي».
ووفق إفادة لوزارة الخارجية المصرية أمس، فقد أكدت مصر على «موقفها الثابت من دعم ما تتخذه السعودية من إجراءات وتدابير لصون أمنها، وسلامة شعبها الشقيق، وعلى الارتباط الوثيق بين الأمن القومي بالبلدين». وتقدمت مصر حكومة وشعباً بخالص التعازي والمواساة إلى المملكة، ولذوي الضحايا الأبرياء، متمنية الشفاء العاجل للمصابين.
في السياق ذاته، أدان البرلمان العربي استهداف ميليشيا الحوثي الإرهابية المدنيين الأبرياء في مدينة جازان السعودية بمقذوف، أودى بحياة عدد من الأبرياء، وإصابة آخرين في «تصعيد إرهابي وخطير لتلك الجماعة الإرهابية». وأضاف البرلمان العربي في بيان له أن «هذا العمل الإجرامي المتعمد، الذي تحاول من خلاله ميليشيا الحوثي الإرهابية استهداف المدنيين والمنشآت المدنية، يضاف إلى جرائم ميليشيا الحوثي، المدعومة من إيران، والتي تعد جرائم حرب تستوجب المحاكمة، وتنتهك بشكل صارخ جميع القوانين الدولية»، مطالباً بـ«ضرورة اتخاذ الأمم المتحدة مواقف حازمة تجاه هذه الأعمال، ومحاسبة مرتكبيها».
كما جدد البرلمان العربي التأكيد على «مساندته المطلقة لكل الإجراءات، التي تقوم بها المملكة لحماية أمنها واستقرارها وسيادة أراضيها، ولقوات التحالف لمجابهة تلك التهديدات، والتصدي للأعمال الإرهابية، التي تقوم بها هذه الميليشيا».
