أساقفة الكنيسة يشاركون فى تأبين الدكتور فوزي إسطفانوس

أساقفة الكنيسة يشاركون فى تأبين الدكتور فوزي إسطفانوس

شهد قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، مساء اليوم حفل التأبين الذي أقامته مؤسسة سان مارك لتوثيق التراث القبطي، لمؤسسها الدكتور فوزي إسطفانوس، في مسرح الأنبا رويس بالكاتدرائية المرقسية في العباسية.

تضمن برنامج الاحتفال عدة كلمات حية ومسجلة من أشخاص تلامسوا مع الدكتور "إسطفانوس" خلال مراحل مختلفة من حياته، اختُتِمَت بكلمة لقداسة البابا.

حضر الاحتفال من أحبار الكنيسة أصحاب النيافة الأنبا توماس أسقف القوصية ومير، والأنبا مارتيروس الأسقف العام لكنائس قطاع شرق السكة الحديد، والأنبا إرميا الأسقف العام، والأنبا أنجيلوس الأسقف العام لكنائس قطاع شبرا الشمالية، والأنبا ميخائيل الأسقف العام لكنائس قطاع حدائق القبة والوايلي، بالإضافة إلى الدكتور عادل العدوي وزير الصحة الأسبق وعدد الشخصيات العامة ومحبي التراث القبطي وأسرة الأرخن الفاضل المتنيح.

وكان قد توفي يوم ١٩ اغسطس الماضي أثناء تواجده بالولايات المتحدة الأمريكية، الأرخن والخادم الدكتور فوزي جورجي إسطفانوس، مؤسس مؤسسة القديس مارمرقس لدراسات التاريخ القبطي، ورئيس مجلس إدارة ورئيس أقسام التخدير بمستشفى كليفلاند سابقًا، ورئيس الجمعية الأمريكية لتخدير القلب، وعضو مجلس إدارة مستشفى دار الفؤاد بمصر.

– وُلد الأرخن الراحل في مدينة سوهاج عام ١٩٣٧ وحصل على بكالوريوس الطب من جامعة عين شمس عام ١٩٦٠.

– عمل طبيبًا للتخدير في كل من مصر وإنجلترا وأمريكا، وله العديد من الإسهامات العلمية في مجال التخدير، وأشرف على الكثير من الأبحاث العلمية ورسائل الدكتوراه، ويُعدّ أحد المتخصصين البارزين عالميًا في التخدير، وأحد المؤسسين والرؤساء السابقين للجمعية الدولية لتخدير القلب، وعند توليه رئاسة قسم التخدير بمستشفى كليفلاند بالولايات المتحدة الأمريكية استطاع أن ينهض به ليكون أحد أفضل الأقسام في هذا المجال مقدمًا إسهامات متميزة على الصعيد الطبي والأقتصادي.

– أسس مؤسسة القديس مرقس لدراسات التاريخ القبطي عام ١٩٩٨ والتي تغير اسمها فيما بعد إلى مؤسسة سان مارك لتوثيق التراث بالاشتراك مع مجموعة متميزة من علماء التاريخ والآثار، واستطاع أن يصل بالمؤسسة إلى المكانة العالمية والمحلية لتكون علامة ساطعة في مجال الدراسات القبطية.

– ساهم من خلالها في مد يد المُساعدة للمُتخصصين والمُهتمين بالدراسات القبطية من خلال عقد مؤتمرات دولية ونشر إصدارات قيِّمة والاهتمام بالباحثين البارزين والواعدين، فكان أبًا محتضنًا للجميع ومُشجعًا للصغير قبل الكبير. كنا كانت له مساهمات عديدة في عدة مشروعات من أهمها المركز الثقافي القبطي. وكان مواظبًا على زيارة مصر عدة مرات كل عام.

ونعى قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الطبيب العالمي البارز الأرخن الفاضل الدكتور فوزي إسطفانوس، رئيس مجلس إدارة ورئيس أقسام التخدير بمستشفى كليفلاند، بالولايات المتحدة الأمريكية سابقًا، أول من أسس قسم تخدير للقلب في العالم، ومؤسس ومدير مؤسسة القديس مارمرقس لدراسات التاريخ القبطي الذي غادر عالمنا الفاني اليوم بعد حياة حافلة بالخدمة والعطاء على المستويين المهني والكنسي.

ويلتمس عزاءً سمائيًّا لأسرته المباركة وجميع محبيه وتلاميذه، طالبًا لنفسه البارة النياح والراحة، النصيب والميراث ضمن صفوف المنتصرين.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
© Copyright 2024, All Rights Reserved, by Ta4a.net