أصبحت "هيونداي موتور"، أكبر شركة لإنتاج السيارات في العالم، تعلن اعتزامها إنتاج احتياجاتها من الرقائق الإلكترونية لتقليل اعتمادها على مورديها من منتجي الرقائق.تواجه صناعة السيارات العالمية أزمة حادة في إمدادات الرقائق الإلكترونية المستخدمة في تصنيع السيارات، على خلفية اتجاه شركات صناعة الرقائق إلى التوسع في إنتاج الرقائق المستخدمة في أجهزة الكمبيوتر والهواتف الذكية التي زادت مبيعاتها خلال فترة جائحة فيروس كورونا المستجد، مقابل تراجع مبيعات السيارات وبالتالي تراجع طلب شركات السيارات على الرقائق في ذلك الوقت.
وعندما عاد الطلب على السيارات إلى الزيادة فوجئت شركات السيارات بنقص شديد في الرقائق مما أجبرها على وقف تشغيل بعض خطوط إنتاجها.
من ناحيته، قال خوسيه مونوز مدير التشغيل العالمي في هيونداي موتور، إنه في حين لم تتضرر مبيعات الشركة خلال الربع الثالث من العام الحالي كثيرا بأزمة الرقائق فإن شهري أغسطس وسبتمبر الماضيين كانا "الأشد صعوبة".
واضطرت الشركة الكورية الجنوبية إلى وقف تشغيل بعض مصانعها خلال العام الحالي، لكن مونوز يقول إن الفترة الأصعب بالنسبة لنقص الرقائق مرت، مع الاستثمارات الضخمة لشركة أشباه الموصلات الأمريكية إنتل من أجل زيادة طاقتها الإنتاجية.
وأضاف مونوز أنه رغم ذلك لا تريد هيونداي أن تجد نفسها مرة أخرى تحت رحمة إمدادات الرقائق الإلكترونية القادمة من الخارج وتسعى إلى زيادة اعتمادها على نفسها في توفير هذه الاحتياجات.
واعترف في الوقت نفسه بأن تطوير وإنتاج رقائق إلكترونية داخل الشركة سيحتاج إلى وقت طويل واستثمارات كبيرة لكنه "أمر نعمل على تحقيقه" بالتعاون مع شركة هيونداي موبيس لمكونات السيارات والتابعة لمجموعة هيونداي موتور جروب.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
أوفر برايس يصل إلى 25 ألف لـ هيونداي النترا HD موديل 2022
Geely الصينية تنافس هيونداي بسيارة كروس مميزة وأنيقة