“أنا صمويل”… الآلاف يتظاهرون في باريس تكريما لمدرس قتل بعد عرضه رسوما كاريكاتورية للنبي محمد

"أنا صمويل"… الآلاف يتظاهرون في باريس تكريما لمدرس قتل بعد عرضه رسوما كاريكاتورية للنبي محمد إعلان اقرأ المزيد <![CDATA[.a{fill:none;stroke:#9a9a9a;stroke-width:2px}]]>

تجمع آلاف الأشخاص في ساحة الجمهورية في العاصمة الفرنسية الأحد لتكريم روح صمويل باتي، أستاذ التاريخ الذي قتل بقطع الرأس في الضاحية الغربية لباريس.

ورفع الحشد لافتات كتب عليها "لا لاستبداد الفكر" و"أنا أستاذ" و"أنا صمويل"، وحيوا بهدوء هذا المدرس الذي قتل لأنه عرض أمام تلاميذه رسوما كاريكاتورية للنبي محمد.

للمزيد – مظاهرات في فرنسا تكريما للمدرس الذي قطع رأسه في اعتداء بالضاحية الغربية لباريس

وتنظم هذه المظاهرة تزامنا مع أخرى في كامل أنحاء البلاد تكريما للمدرس الذي أثارت جريمة قتله حزنا شديدا في البلاد ووضع على خلفيتها 11 شخصا في الحبس الاحتياطي. ويشارك في المظاهرات مسؤولون في الأحزاب السياسية والرابطات والنقابات في باريس ومدن كبيرة أخرى هي ليون وتولوز وستراسبورغ ونانت ومرسيليا وليل وبوردو.

وهتف المجتمعون في العاصمة "أنا صمويل" و"حرية التعبير وحرية التدريس"، وسط تصفيق طويل بين حين وآخر.

#JeSuisSamuel #jesuisprof pic.twitter.com/BAfrX9oOvV

— Sophie Sassi (@SophieTheGorman) October 18, 2020

وانضمّت مجلة شارلي إيبدو الساخرة أيضا إلى الدعوة للتظاهر في العاصمة. وشكلت ساحة الجمهورية مركزا للتظاهرة الحاشدة في 11 كانون الثاني/يناير 2015 التي نُظّمت عقب اعتداءات شارلي إيبدو ومتجر "إيبر كاشير" وجمعت حوالي 1,5 مليون مشارك.

وانظم إلى المتظاهرين عدة شخصيات منها رئيس الوزراء جان كاستكس وعمدة باريس الاشتراكية آن هيدالغو والرئيس اليميني لمنطقة إيل دو فرانس، التي تضم باريس، فاليري بيكريس وزعيم اليسار الراديكالي جان لوك ميلنشون.

"أنا مسلم، أنا ضد العنف"

في الساحة، حيث يتواصل توافد المشاركين، لوح البعض بالعلم الفرنسي وحمل آخرون لافتات كتب عليها "الظلام يسود في بلاد الأنوار" و"أنا مسلم، أنا ضد العنف، أنا مع حرية التعبير".

وحمل بعض المتظاهرين لافتات عليها بعض الرسوم الكاريكاتورية للنبي محمد التي نشرتها الأسبوعية الساخرة شارلي إيبدو. كما تم آداء النشيد الوطني.

جاءت غيجاني (34 عام) التي تعمل مشرفة اجتماعية وثقافية في منطقة باريس وهي تحمل على كتفها ابنها الذي يبلغ 4 أعوام، لتكريم صمويل باتي والتعبير عن "السخط على هذا العمل البغيض والمخيف".

وقالت "يجب ألا يترسخ هذا العنف ويتحول إلى جزء من حياتنا اليومية أو أن نعتاد عليه".

وقدمت فيرونيك، التي كانت ترتدي سترة شتوية وتعلم في المعهد الموسيقي، برفقة زوجها ولكن بدون أولادهما المراهقين. وقالت "كانوا يخشون المجيء" معتبرة أنه "حان وقت التظاهر".

وكان الأستاذ قد تعرض الجمعة إلى القتل بقطع رأس قرب مدرسة كان يدرس فيها التاريخ والجغرافيا في حيّ هادئ في منطقة "كونفلان سانت -أونورين"، في الضاحية الغربية لباريس. وقضت الشرطة على منفذ الجريمة ، البالغ من العمر 18 عاما، بعد إصابته بتسع رصاصات.

وأثار هذا الاعتداء الصدمة في البلاد. وكان قد تجمّع السبت مئات الأشخاص في مدينة نيس (جنوب شرق) ورين (غرب) للتنديد بـ"عمل بربري" والدفاع عن "قيم الديمقراطية".

فرانس24/ أ ف ب

الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم

اشترك

ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق فرانس 24

Download_on_the_App_Store_Badge_AR_RGB_blk_102417 <![CDATA[.cls-1{fill:#a7a6a6;}.cls-2,.cls-6{fill:#fff;}.cls-3{fill:#5bc9f4;}.cls-4{fill:url(#linear-gradient);}.Graphic-Style-2{fill:url(#linear-gradient-2);}.cls-5{fill:url(#linear-gradient-3);}.cls-6{stroke:#fff;stroke-miterlimit:10;stroke-width:0.2px;}]]>google-play-badge_AR

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
© Copyright 2024, All Rights Reserved, by Ta4a.net