فرنسا تستعد بمنطقتيها "الخضراء" و"الحمراء" لبدء تخفيف الحجر الصحي تدريجيا بعد شهرين من الإغلاق إعلان اقرأ المزيد <![CDATA[.a{fill:none;stroke:#9a9a9a;stroke-width:2px}]]>
تترقب فرنسا بمزيج من التفاؤل والحذر والخوف بدء عملية تخفيف إجراءات العزل تدريجيا الإثنين وسط تدابير سلامة مشددة من أجل تجنب موجة ثانية من انتشار فيروس كورونا المستجد.
وستتمكن غالبية من السكان من الخروج بعد شهرين من العزل غير المسبوق الذي تم الالتزام به عموما وأتاح تراجعا كبيرا للوباء الذي أودى بحياة 26310 شخصا حسب آخر حصيلة أعلنتها وزارة الصحة السبت.
لكن، يبقى نحو 27 مليون نسمة من أصل 67 مليونا يخضعون لقيود أشد، إذ ستقسم فرنسا إلى منطقتين: "خضراء"، و"حمراء" حيث يكون انتشار الفيروس أسرع مع ضغط متزايد على النظام الصحي.
المنطقة "الحمراء" تشمل ضواحي باريس وشمال شرق البلاد
وتشمل المنطقة "الحمراء" ضواحي باريس وشمال شرق البلاد، ستبقى فيها المدارس لأعمار 11-14 عاما والمتنزهات والحدائق العامة مغلقة، مع قيود على المتاجر ووسائل النقل.
للمزيد- تخفيف الحجر في فرنسا: عد تنازلي بشروط كثيرة!
AR NW PKG FR2 Y AURA-T-IL ASSEZ DE MASQUES
ويشدد الأخصائيون أنه "يجب الامتناع عن التفكير بأن كل شيء تمت تسويته". وتقول خبيرة الأوبئة ماري-بول كيني عضو لجنة البحث وتحليل الخبرة المكلفة تقديم الاستشارات للحكومة: "من الضروري" أن يطبق الناس "إجراءات التباعد، أي أن ينتقلوا من العزل في المنزل إلى عزل على أنفسهم والتفكير بأنهم يجب أن يحموا أنفسهم والآخرين".
ويقول رئيس قسم الطوارئ في مستشفى جورج بومبيدو في باريس، فيليب جوفين، إن الضغط يخف على أجهزة الإنعاش لكن "الوضع لا يزال صعبا وليس لدينا هامش مناورة كبير".
وضع الكمامات إجباري في محطات القطارات
وأوضحت شركة السكك الحديدية الفرنسية "أس أن سي أف" السبت أن حركة القطارات ستستأنف تدريجيا، وسيكون وضع الكمامات إجباريا. وهناك حوالي 3100 شخص سيقومون بتنظيف المحطات.
للمزيد- أبرز التدابير التي أعلنها فيليب لبدء تخفيف الحجر الصحي
وتأمل الحكومة في أن يؤدي استئناف النشاط اعتبارا من الإثنين وخاصة في مجال التجارة من تحريك العجلة الاقتصادية فيما ستواجه البلاد أسوأ ركود منذ الحرب العالمية الثانية. لا يزال قطاعا المطاعم والأنشطة الثقافية اللذان تأثرا كثيرا مغلقين في الوقت الحالي.
واعتبارا من الإثنين ستوفر الدولة 10 ملايين كمامة لمشغلي قطاع النقل لتوزيعها على المستخدمين بينها 4,4 مليونا في ضواحي باريس حيث الوضع يبدو حساسا لأن قدرة وسائل النقل ستخفض عملا بقواعد التباعد الاجتماعي.
من جهتها، ستعمد شركة الخطوط الجوية الفرنسية "إير فرانس" اعتبارا من الإثنين إلى قياس حرارة الركاب الذين لن يتمكنوا من ركوب الطائرة إذا كانت حرارتهم تتجاوز 38 درجة وسيكون وضع الكمامات إلزاميا على متنها.
وسيعود حوالي مليون طفل الإثنين إلى المدارس التي تعتزم بنسبة 85% منها أن تفتح أبوابها مجددا، بحسب السلطات.
فرانس24/ أ ف ب
النشرة الإعلاميةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
اشترك
ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق فرانس 24
<![CDATA[.cls-1{fill:#a7a6a6;}.cls-2,.cls-6{fill:#fff;}.cls-3{fill:#5bc9f4;}.cls-4{fill:url(#linear-gradient);}.Graphic-Style-2{fill:url(#linear-gradient-2);}.cls-5{fill:url(#linear-gradient-3);}.cls-6{stroke:#fff;stroke-miterlimit:10;stroke-width:0.2px;}]]>google-play-badge_AR
