استراتيجية الأمن القومي الأمريكي: الصين “التحدي الجيوسياسي الأكثر أهمية” للولايات المتحدة

استراتيجية الأمن القومي الأمريكي: الصين "التحدي الجيوسياسي الأكثر أهمية" للولايات المتحدةالعالمنشر 3 دقائق قراءة

شاهد مقاطع فيديو ذات صلةبايدن في أول خطاب سياسي: الصين “أخطر منافس” للولايات المتحدةبايدن في أول خطاب سياسي: الصين “أخطر منافس” للولايات المتحدة

فاجأ مستشاريه.. بايدن يلوّح بالتدخل العسكري في حال هجوم الصين على تايوان

يُعرض حالياً00:56فاجأ مستشاريه.. بايدن يلوّح بالتدخل العسكري في حال هجوم الصين على تايوان

مقارنة بين الجيش الأمريكي ونظيره الصيني.. من الأقوى عسكرياَ؟

يُعرض حالياً02:03بعد زيارة بيلوسي لتايوان وغضب بكين.. مقارنة بين الجيش الأمريكي ونظيره الصيني

كيسنجر لـCNN: أمريكا والصين أكثر دولتين تقدمًا بالتكنولوجيا.. ولديهما قدرات هائلة للتدمير

يُعرض حالياً02:18كيسنجر لـCNN: أمريكا والصين أكثر دولتين تقدمًا بالتكنولوجيا.. ولديهما قدرات هائلة للتدمير

بايدن في أول خطاب سياسي: الصين “أخطر منافس” للولايات المتحدة

يُعرض حالياً01:12بايدن في أول خطاب سياسي: الصين “أخطر منافس” للولايات المتحدة

(CNN)– تُعرِّف أول استراتيجية رسمية للأمن القومي للرئيس جو بايدن الصين على أنها "التحدي الجيوسياسي الأكثر أهمية لأمريكا"، مع تأكيدها أهمية إعادة بناء التحالفات من أجل التنافس بفعالية خلال العقد المقبل.

الوثيقة التي طلبها الكونغرس تأتي بعد 21 شهرًا من ولاية بايدن. كانت الخطوط العريضة للاستراتيجية واضحة على مدار فترة ولاية الرئيس، بما في ذلك التركيز على إعادة بناء الشراكات العالمية ومواجهة الصين وروسيا.

لكن من خلال وضع ركائز سياسته الخارجية، يوضح بايدن رؤيته لعالم تتنافس فيه أمريكا وحلفاؤها بشكل متزايد مع الصين، حتى في الوقت الذي يعمل فيه لتجنب مواجهة على غرار الحرب الباردة.

كتب بايدن في مقدمة وثيقة استراتيجية الأمن القومي: "في جميع أنحاء العالم، الحاجة إلى القيادة الأمريكية كبيرة كما كانت في أي وقت مضى. نحن في خضم منافسة استراتيجية لتشكيل مستقبل النظام الدولي".

وأضاف: "لن نترك مستقبلنا عرضة لأهواء أولئك الذين لا يشاركوننا رؤيتنا لعالم حر ومنفتح ومزدهر وآمن. مع استمرار العالم في التغلب على الآثار المستمرة للوباء وعدم اليقين الاقتصادي العالمي، لا توجد دولة في وضع أفضل للقيادة بقوة وهدف من الولايات المتحدة الأمريكية".

وتنص الوثيقة على أن "التحدي الاستراتيجي الأكثر إلحاحًا الذي يواجه رؤيتنا هو من القوى التي تضع الحكم الاستبدادي مع سياسة خارجية رجعية"، وتحدد الصين وروسيا باعتبارهما تحديين خاصين ولكن مختلفين.

قد يهمك أيضاً

"إذا لعبت بالنار ستحترق".. تفاصيل اتصال بين بايدن ونظيره الصيني استمر 137 دقيقة

وجاء في الوثيقة: "تشكل روسيا تهديدًا فوريًا للنظام الدولي الحر والمفتوح، وتنتهك بشكل متهور القوانين الأساسية للنظام الدولي اليوم، كما أظهرت حربها العدوانية الوحشية ضد أوكرانيا. أما "(الصين)، على النقيض من ذلك، هي المنافس الوحيد الذي لديه نية لإعادة تشكيل النظام الدولي، وبشكل متزايد القوة الاقتصادية والدبلوماسية والعسكرية والتكنولوجية التي تسعى لتحقيق هذا الهدف".

وفي حديثه إلى المراسلين، قال مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، إن الاستراتيجية أوضحت أن البيت الأبيض لا ينظر إلى العالم "من منظور المنافسة الاستراتيجية فقط".

وقال: "نحن لا نسعى إلى التنافس على الانقلاب إلى مواجهة أو حرب باردة جديدة".

ومع ذلك، قال سوليفان إنه من الأهمية بمكان تحديد التحديات التي تفرضها الصين قبل فوات الأوان.

وقال سوليفان: "هذا العقد الحاسم أمر بالغ الأهمية لتحديد شروط المنافسة، لا سيما مع (جمهورية الصين الشعبية)، وللتغلب على التحديات الهائلة التي إذا فقدنا الوقت في هذا العقد لن نكون قادرين على مواكبة ذلك".

نشر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
© Copyright 2024, All Rights Reserved, by Ta4a.net