أكدت وزارة الصحة المصرية أن «الجرعة التنشيطية الثالثة من اللقاحات آمنة وفعّالة ومجانية، ويمكن تلقيها بعد مرور 6 أشهر من تلقي الجرعة الثانية من اللقاحات». فيما أوصت لجنة «السياحة والطيران المدني» بمجلس النواب المصري (البرلمان) بضرورة «تشديد الاحتراز بالمنشآت الفندقية». ووفق إفادة لـ«الصحة المصرية» فإنه «تم تسجيل 871 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معملياً للفيروس، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي والفحوصات اللازمة التي تجريها الوزارة وفقاً لإرشادات منظمة الصحة العالمية، فضلاً عن 32 حالة وفاة جديدة». وتؤكد «الصحة» أن «إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا حتى مساء أول من أمس، هو 384728 من ضمنهم 320024 حالة تم شفاؤها، و21727 حالة وفاة».
في غضون ذلك، قالت رئيس لجنة السياحة والطيران المدني بمجلس النواب المصري النائبة نورا علي، إن «اللجنة أوصت بضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية لمجابهة كورونا سواء على القادمين للفنادق كزائرين أو مقيمين، أو العاملين بالمنشأة السياحية لمنع تفشي الفيروس وخصوصاً في ظل ما يشهده العالم من تحور وتفش للوباء». وبحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية في مصر أمس، فقد أكدت رئيسة لجنة السياحة والطيران أن «اللجنة تلزم الجهات التنفيذية التابعة لوزارة السياحة وغيرها من الجهات صاحبة الشأن بضرورة المتابعة المستمرة لهذه الإجراءات، وخصوصاً وأن الفترة المقبلة فترة أعياد، ومن المنتظر كثافة في حضور السائحين، سواء من الداخل أو الخارج»، موضحة أن «الإجراءات التي تفرضها الحكومة المصرية وتتابعها الوزارات المعنية محل اهتمام من اللجنة خلال المناقشات مع المسؤولين»، مشيرة إلى أن «اللجنة على تواصل مستمر لتحقيق دورها الرقابي في هذا الشأن».
يأتي هذا في وقت أعلنت وزارة الصحة المصرية «خروج 799 متعافياً من فيروس كورونا من المستشفيات، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقاً لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 320024 حتى مساء أول من أمس». وتشير «الصحة المصرية» إلى «رفع استعداداتها بجميع المحافظات المصرية، ومتابعة الموقف أولاً بأول بشأن الفيروس، واتخاذ جميع الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية».
