نداء غضب واستغاثة من البطل الأولمبي الجزائري توفيق مخلوفي العالق بجنوب أفريقيا منذ 4 أشهر

نداء غضب واستغاثة من البطل الأولمبي الجزائري توفيق مخلوفي العالق بجنوب أفريقيا منذ 4 أشهر

العداء الجزائري توفيق مخلوفي يفوز بالميدالية البرونزية في الألعاب الأولمبية بالبرازيل في 2016. © أ ف ب إيريك فيفيربيرغ

إعلان اقرأ المزيد <![CDATA[.a{fill:none;stroke:#9a9a9a;stroke-width:2px}]]>

من مدينة جوهانسبورغ بجنوب أفريقيا، أطلق العداء الجزائري توفيق مخلوفي، الفائز بالميدالية الذهبية خلال أولمبياد لندن 2012 في سباق 800 متر، ثم بفضيتي سباقي 800 و1500 متر في الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو بالبرازيل سنة 2016 نداء غضب واستغاثة للسلطات الجزائرية لكي تقوم بإجلائه من جنوب أفريقيا، حيث هو عالق منذ نحو 4 أشهر بسبب توقف الرحلات وإغلاق الحدود إثر تفشي وباء فيروس كورونا.

وكان العداء الجزائري في جنوب أفريقيا بغرض التحضير للألعاب الأولمبية التي كانت مقررة في طوكيو خلال الصيف قبل أن تؤجل بسبب جائحة فيروس كورونا. وكتب مخلوفي في تغريده على حسابه عبر تويتر "تقريبا أربعة أشهر وأنا مرمي في جنوب أفريقيا (جوهانسبورغ). لا إجلاء ولا حتى حركة تشبه له من طرف الدولة الجزائرية لرجوع إلى أرض الوطن. أثبت أن لا قيمة لي كمواطن جزائري أو حتى كبطل أولمبي دافع وشرف الراية الجزائرية. وهذه الكلمات كانت في قلبي فكتبتها ولست أستهدف بها الاستعطاف".

"أسهر شخصيا على راحة وظروف إقامته"

لكن وزير الرياضة الجزائري علي خالدي أجاب من جهته عبر تويتر أنه "يتابع عن كثب الوضعية التي يتواجد فيها بطلنا الأولمبي توفيق مخلوفي"، مضيفا "أتواصل معه أنا ومصالحي باستمرار وأسهر شخصيا على راحته وظروف إقامته على غرار رياضيينا في كل مناطق العالم، ولا سيما العدائين المتواجدين في نيروبي والسباحين في مونتريال".

وأضاف الوزير في تغريده أخرى "بالرغم من الوضعية الصحية الاستثنائية وتوقف الرحلات الجوية، فإن الدولة الجزائرية ستواصل بذل قصارى جهدها وكل ما في وسعها لإجلاء رياضييها أينما وجدوا ريثما تسمح الظروف بذلك".

ومثل مخلوفي، آلاف الجزائريين لا يزالون عالقين في العديد من الدول، على غرار تركيا والإمارات العربية المتحدة وبعض العواصم الأوروبية بسبب توقف الرحلات الجوية إثر انتشار فيروس كورونا.

قلة قليلة من الجزائريين عادوا إلى بلدهم

ورغم المظاهرات التي نظمها العديد من الجزائريين للضغط على حكومتهم لإجلائهم نحو أرض الوطن، فقد تمكنت قلة قليلة منهم فقط من العودة.

وتوفيق مخلوفي هو العداء الجزائري الوحيد الذي توج على الصعيد الأولمبي في السنوات الأخيرة، ويعد العداء العالمي الجزائري الآخر نور الدين مرسلي وحسيبة بولمرقة اللذين فازا بالميدالية الذهبية في تسعينيات القرن الماضي.

فرانس24

الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم

اشترك

ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق فرانس 24

Download_on_the_App_Store_Badge_AR_RGB_blk_102417 <![CDATA[.cls-1{fill:#a7a6a6;}.cls-2,.cls-6{fill:#fff;}.cls-3{fill:#5bc9f4;}.cls-4{fill:url(#linear-gradient);}.Graphic-Style-2{fill:url(#linear-gradient-2);}.cls-5{fill:url(#linear-gradient-3);}.cls-6{stroke:#fff;stroke-miterlimit:10;stroke-width:0.2px;}]]>google-play-badge_AR

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
© Copyright 2024, All Rights Reserved, by Ta4a.net