قصيدة / مشاوير الشاعر / فؤاد حجاج

الناس لمون 
و المداين زكايب
بتتقل هموم اللمون، يطاطي اللمون
و يبقى لهمومه ركايب..
بعيني و شفت اللمونه:
تدحرج دماغها، عيونها و المناكب
و تملا المواكب بـ وسع و حاسب..
و صفرا بلونها، صفاري شموسنا
في لحظة دبول الحياة في المغارب
يدحرجها يومها لنومها
ليومها اللي طالع و راكب:
كتاف التمني، ينخ التمني
و ييجي يغني ..ما يلقاله صوت
**
سألت الصحاب، الجيران، القرايب
قالولي غيطاننا، خطوطها خطوط..
و فيها قرون اللمون اللي شايخ
و قرن الشطيطة اللي يكره يموت..
مقاوح مرازي تروس المعاصر
مفلفص و خارج زكايب مدينته..
في حلمه معشق شروق المداين
و قلبه القماين
و منها البيوت:
بناني، تولف طيور الأماني
بمعنى،
يزق النهار للطلوع
و يطلع معاه للخلايق 
خلايق..
بتجدل حبالها تشد المراكب
**
مراكب شراعها يرفرف جناحه
لشط السكوت اللي نايم صباحة
و قاتله انتظاره، و شوقه، لغايب..
خلايق ،مراكب
بتكره شطوط الموات.
و يكسر عطشها كبابي انتظارها..
و دورق بيملا الكبابي شجون
تشوفه العيون اللي عطشت حياة..
تزيحه لأنه،
عصير المداين
فصوصها ما زالت
فصوص اللمون
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
© Copyright 2024, All Rights Reserved, by Ta4a.net