عين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أمس، الفريق أسامة رشدي عسكر رئيساً جديداً لأركان حرب القوات المسلحة، خلفا للفريق محمد فريد حجازي، الذي تولى منصب مستشار لرئيس الجمهورية لمبادرة «حياة كريمة» التنموية، بحسب المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية السفير بسام راضي.
وكان الفريق عسكر رئيسا لهيئة عمليات القوات المسلحة، قبل قرار تعيينه رئيسا لأركان حرب القوات المسلحة.
وعسكر من مواليد الأول من يونيو (حزيران) 1957 بمحافظة الدقهلية، وتخرج في الدفعة 70 حربية من الكلية الحربية، وعمل ضابطا في سلاح المشاة، وحصل على جميع الفرق بهذا السلاح.
وحصل عسكر على بكالوريوس العلوم العسكرية من الكلية الحربية، وماجستير العلوم العسكرية من كلية القادة والأركان، وزمالة كلية الحرب العليا بأكاديمية ناصر العسكرية العليا، ودورة كبار القادة من كلية الحرب العليا.
وتدرج في الوظائف القيادية بسلاح المشاة حتى وصل إلى قائد فرقة مشاة ميكانيكي، ورئيس لفرع العمليات بهيئة عمليات القوات المسلحة، ورئيس لأركان الجيش الثالث الميداني، وقائد للجيش الثالث الميداني، وقائد لمنطقة شرق القناة ومكافحة الإرهاب، ومساعد للقائد العام للقوات المسلحة لشؤون تنمية سيناء.
وجاء قرار السيسي، أمس، بعد يومين من إعلانه رفع حال الطوارئ المفروضة في البلاد منذ أكثر من 4 سنوات.
وقال السيسي (الاثنين): «باتت مصر، بفضل شعبها العظيم ورجالها الأوفياء، واحة للأمن والاستقرار في المنطقة؛ ومن هنا فقد قررت، ولأول مرة منذ سنوات، إلغاء مد حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد».
