قالت وزارة الدفاع التونسية يوم الأحد إن 46 مهاجرا على الأقل لقوا حتفهم بعدما غرق قاربهم قبالة سواحل قرقنة بجنوب تونس وإن حرس السواحل أنقذ 67 مهاجرا آخر في واحد من أسوأ حوادث غرق المهاجرين على مدى سنوات.
وقالت الوزارة في بيان إن عملية الإنقاذ مستمرة وإن المهاجرين من تونس ودول أخرى.
وأصبحت تونس منذ العام الماضي منصة رئيسية لانطلاق قوارب المهاجرين غير الشرعيين باتجاه السواحل الإيطالية، مع تشديد الحراسة على السواحل الليبية من جانب خفر السواحل وبدعم مجموعات ليبية مسلحة مما أدى إلى تراجع أعداد المهاجرين من هناك.
وقال مسؤولون أمنيون إن القارب كان يحمل نحو 180 مهاجرا من بينهم 80 من دول أفريقية أخرى.
وقال أحد الناجين إن قبطان القارب فر منه عندما أوشك على الغرق خشية قيام قوات خفر السواحل باعتقاله.
وأضاف الناجي بعد نقله إلى أحد المستشفيات بمدينة صفاقس ”نجوت من الموت بالتشبث بقطعة خشب لتسع ساعات“. وتجمع عشرات الأشخاص بالمستشفى للبحث عن ناجين أو التعرف على هويات جثث الموتى من أقاربهم.